كُنتُ أُخدعُ
كنتُ أقولْ...
نعم كنتُ أقولْ...
ليلةٌ ضوء القمرِ في عينيَّ مُشبعُ...
هذا يومٌ ما أصعبُ...
حبرٌ على ورقٍ قد كان يُكتبُ...
غيابُ روحٍ على جسدٍ قد كان يُقرعُ...
سحرُ العيونِ ذهبْ
عندما كنتُ في لحظاتٍ أُخدعُ...
سمعتُ هدرَ دماءٍ في داخلي يوّزعُ...
كذبتْ بكلامِ عينيها وهي تدمعُ...
وقالت أسمُكَ كالقمرِ في ليلي كانَ يسطعُ...
خُدعتُ ... وما زلتُ أُحبها ... فماذا أصنعُ...
بَكيتُ ... مثل طفلِ صغيرٍ ما زالَ يرضعُ...
بقيتُ كما أنا ... في الشوارعِ أتسكّعُ...
بيَدها أن تُعيدَ الأيامَ كما كانت ... فما الذي يمنعُ...
وبيدها أن تُطفئَ الشوق الذي بداخلي يترّبعُ...
لكن....!!
كفاني أوهامٌ فالذي يُحبْ ... يرجِعُ...
وإن كانت تُحبْ فمتى تخضعُ...
قدري هذا وأنا بقدري أصدعُ...
فما الذي بقضاءِ اللهِ أصنعُ...
![](/406363_392105997517190_1009161947_n.jpg)