خيالكَ دائما ً ما غابَ عنيْ
و طيفكَ طافَ فيْ عينيْ سنينا
أغنيكَ الهوى في كلِّ فني
وصدرَ الليل أملؤهُ أنينا
* * *
أنا ونيت لما الليل دنّا
ونين اللي في علاته حزينا
صبرت و كان كثر الصبر ظنه
على هامش مسير العاشقينا
و كم غرق بحركم من سفنا
و نسبح في لجاجه مخطرينا
خلفت الظن و انتَ لي مظنه
خساره ما مضى و اصبح دفينهْ
أنا ونيت لما الليل دنّا
ونين اللي في علاته حزينا
صبرت و كان كثر الصبر ظنه
على هامش مسير العاشقينا
* * *
خيالكْ دائماً ما غابَ عنا
و طيفكْ في منامي الظنينا
و نظره من عيونكْ تذبحنا
بصفين الهدب و الحاجبينا
أنا ونيت لما الليل دنا
أنا ونيت لما الليل دنّا
ونين اللي في علاته حزينا
صبرت و كان كثر الصبر ظنه
على هامش مسير العاشقينا
* * *
أنا و الله لو ما انت المظنه
و تملكني عهودٍ من سنينا
لاغني للهوى في كل فنه
و ابيعه بيع ناس ٍ مرخصينه
أنا ونيت لما الليل دنّا
ونين اللي في علاته حزينا
صبرت و كان كثر الصبر ظنه
على هامش مسير العاشقينا
|